دبي، الإمارات العربية المتحدة، 25 أكتوبر 2022م: عززت هيئة الصحة بدبي توجهاتها المستقبلية وتحولاتها الرقمية، بجلسة عصف ذهني نظمتها، مؤخراً، بحضور سعادة عوض صغير الكتبي المدير العام لهيئة الصحة بدبي، وكبار المسؤولين والمختصين في الهيئة.

ارتكزت مناقشات الجلسة المكثفة على 4 محاور رئيسية، تضمنت: الصحة العامة، وصحة السكان، وجودة البيانات، والابتكار التنظيمي، وهي المحاور التي حددتها الهيئة ضمن استراتيجية طموحة أعدتها، لإحداث الطفرة النوعية المطلوبة في القطاع الصحي، بما يخدم توجهات الدولة ويعزز تطلعات مدينة دبي.

في البداية أكد سعادة عوض الكتبي على أن لمدينة دبي استحقاقاتها العالمية على الساحة الصحية، وأن هذه الاستحقاقات تستلزم مواصلة العمل وبذل المزيد من الجهد بعيداً عن أية أساليب نمطية، أو أطر مألوفة.

وأشار إلى المنافسة الشديدة بين مختلف مدن العالم حول المستقبل، وما يحمله المستقبل من تداعيات ومستجدات تقتضي بدورها العمل بوتيرة سريعة، والاستمرار في تطوير السياسات والنظم التي تكفل وجود نموذج صحي من الطراز الأول عالمياً في دبي.

وأضاف الكتبي: إننا لسنا بمعزل عن الساحة الصحية الدولية، التي نتطلع أن يكون لنا فيها دوراً مؤثراً، ولاسيما مع ما نمتلكه من إمكانيات وقدرات هائلة، ومع توفر بنية تقنية وأنظمة ذكية فائقة المستوى.

وأكد سعادته أن العصف الذهني، يُعد جزءاً مهماً من مبادئ العمل في الهيئة، وهو يمثل فرصة لإنتاج الأفكار المبتكرة، وتحديد السبل التي من شأنها اختصار مراحل الوصول إلى استدامة الصحة، والرفاه الصحي، وغير ذلك من الأهداف الاستراتيجية، التي تعمل عليها "صحة دبي".

وكانت الجلسة قد شهدت تقسيم المسؤولين والمختصين إلى 4 فرق متخصصة، موزعة على كل محور من المحاور الأربعة (الصحة العامة، وصحة السكان، وجودة البيانات، والابتكار التنظيمي)، حيث جرت المناقشات والحوارات، حول أفضل السبل لتعزيز التحولات الرقمية المتواصلة التي تشهدها الهيئة نحو الغد.

وأوضح الدكتور محمد الرضا مدير إدارة المعلوماتية والصحة الذكية في هيئة الصحة بدبي، أن الحضور اتفقوا جميعاً على أهمية الوقوف على كل مقتضيات المستقبل ومتطلباته، وضرورة خلق الفرص لتحقيق الاستثمار الأمثل في الموارد والإمكانيات والخبرات التي تزخر بها الهيئة.

وأضاف الدكتور الرضا: أن "صحة دبي" نفذت مجموعة من المشروعات الطموحة، وأنجزت حزمة من الأنظمة الحديثة المعززة لتحولاتها الرقمية، ومنها: نظام نابض، وحصانة، وشريان، وغيرها، وهو ما يمثل دعماً مهماً لتوجهاتها المستقبلية.