رجوع
24 أكتوبر 2018
صحة دبي تفوز بجوائز ذهبية ضمن مسابقة ستيفي العالمية
مشاركة
"فازت هيئة الصحة بدبي، مطلع الأسبوع الجاري، بجائزتين ذهبيتين ضمن جائزة ستيفي الدولية للأعمال عن فئة الابتكار في الطب، وهما أعلى جائزتين مصنفتين ضمن فئات الجائزة التي تعتبر واحدة من أرفع الجوائز العالمية، وهو الأمر الذي يعزز مسيرة التفوق والإنجازات التي حققتها الهيئة ضمن جهودها المستمرة ومساعيها الحثيثة لتعزيز قدراتها التنافسية وفرض نموذجها الصحي المتميز على منصات التتويج العالمية. وجاء فوز الهيئة في هذه المسابقة العالمية عن مشروعين تقدم بهما قطاع الرعاية الصحية الأولية حول استخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد في طب الأسنان، واستخدام التكنولوجيا في خدمة المتعاملين من خلال مشروع عيادة الصداع الذكية ( تقنية التطبيب عن بعد). ونيابة عن معالي حميد محمد القطامي مدير عام هيئة الصحة بدبي تسلّمت الدكتور منال تريم المدير التنفيذي لقطاع الرعاية الصحية الأولية جائزتي الفوز خلال حفل كبير أقيم بهذه المناسبة في العاصمة البريطانية لندن بحضور نخبة من القيادات وصناع القرار ورواد الأعمال والمهتمين من مختلف دول العالم. وقال معاليه في تصريحات صحفية بهذه المناسبة: ان هذا الإنجاز العالمي يعكس بيئة التميز والتنافسية القائمة في دولة الامارات العربية المتحدة بشكل عام، ودبي بشكل خاص، وهو تأكيد وشهادة عالمية على صدارة وتقدم دبي في المجال الصحي، واعتراف بقدراتها التنافسية التي استطاعت من خلالها ان تقدم للعالم نموذجاً صحياً متميزاً في تبنيها لأفضل المعايير والممارسات في مجال الإبداع والإبتكار، وهي مستمرة في هذا الاتجاه الذي بات خيارها الوحيد في ظل التوجيهات والرؤية الثاقبة لقيادتها الرشيدة التي تشجع دوماً على تبني وتوظيف التكنولوجيا العالمية وتسخيرها لخدمة الانسان في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم في كافة المجالات. وأشار معاليه الى أن فوز هيئة الصحة بدبي بهذه الجوائز العالمية أصبح يفرض على الجميع مواصلة العمل بجد واجتهاد للحفاظ على استحقاقات الامارة في التقدم والتميز والسير نحو المستقبل بخطىً واثقة للوصول الى الأهداف والغايات المنشودة. وأكد القطامي أن تفوق وفوز هيئة الصحة بدبي، في هذه الجائزة العالمية، هو انعكاس للرعاية الكريمة التي تحظى بها الهيئة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله " والدعم اللامحدود من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، والمتابعة الحثيثة من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وزير المالية، رئيس هيئة الصحة بدبي ولفت معاليه الى بيئة الابداع والتميز والابتكار التي تحظى بها امارة دبي والتي استفاد منها القطاع الصحي بشكل كبير في بناء قدراته التنافسية والوصول بها الى منصات التتويج العالمية، مشيراً الى مناخ التنافس الإيجابي الذي تتبناه دبي والذي ساهم بشكل فاعل في تطوير كافة القطاعات بما فيها القطاع الصحي الذي كان حريصاً على توفير خدمات صحية متميز وعالية الجودة وفق أحدث التقنيات العالمية وأفضل الأساليب الذكية للوصول الى مجتمع أكثر صحة وسعادة. ومن جانبها عبرت الدكتورة منال تريم المدير التنفيذي لقطاع الرعاية الصحية الأولية بدبي عن سعادتها بهذا الفوز الذي جاء وسط منافسة شديدة هذا العام بين 3900 مرشح من مختلف المؤسسات والأفراد والأعمال المتميزة والمبدعة ممن يمثلون 74 دولة من مختلف قارات العالم. وقالت الدكتورة تريم ان فوز الهيئة جاء عن مشرعي استخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد في طب الأسنان، وعيادة الصداع الذكية (التطبيب عن بعد) موضحة أهمية استخدام تقنية الطباعة ثلاثية الابعاد والتي ساهمت في تخفيض الوقت المستخدم لإنتاج التعويضات السنية، وأجهزة التقويم العلاجية، وتقليل قائمة الانتظار ، وتقليل عدد الزيارات للعيادة لدقة وجودة القياس ، وتخزين المعلومات رقميا واستعادتها وقت الحاجة اليها إضافة الى توفير الكلف المالية لتصنيع قوالب الأسنان والتركيبات التعويضية، ورفع نسبة نجاح زراعة الأسنان إلى 97%، ومطابقة الزرعات بنسبة 100% من حيث الشكل واللون. وقالت الدكتورة تريم ان عيادة الصداع الذكية (التطبيب عن بعد) التي استحدثتها هيئة الصحة بدبي، مؤخراً، في عدد من مراكزها الصحية من خلال روبوت ذكي، ساهمت بشكل فاعل في تخفيض وقت انتظار المرضى بمعدل25%، وزيادة ثقة المتعاملين التي وصلت الى 98% ، ورفع رضاهم الى 92%، بسبب الخدمات المتكاملة التي تقدمها العيادة لمن يعانون من الصداع من خلال فريق طبي متعدد الاختصاصات . كما ساهمت العيادة بتحسين رحلة المتعامل الذي أصبح لا يحتاج للذهاب الى مستشفى راشد بسبب الربط المباشر للعيادة مع المستشفى. يذكر ان جوائز الأعمال الدولية والتي تعرف أيضاً باسم جوائز ستيفي الدولية هي جوائز سنوية عالمية، انطلقت عام 2002 للتكريم والاعتراف بالإنجازات والإسهامات الإيجابية للجهات الفائزة بها، ويقع مقرها في الولايات المتحدة الأمريكية ولديها ممثلون في 27 دولة في مختلف أنحاء العالم، حيث يتم تحديد الفائزين بهذه الجوائز من خلال نظام تصويت المحكمين الذي يضم العديد من الرؤساء التنفيذيين ورجال الأعمال والمبدعين في مجال الأعمال من مختلف دول العالم. "
هل تجد هذا المحتوى مفيدًا؟