Skip to Main Content

من نحـن

تُعنى هيئة الصحة في دبي بتنظيم وحوكمة القطاع الصحي في إمارة دبي، حيث تتولى الهيئة مهام وضع سياسات واستراتيجيات تطوير وتنظيم وترخيص والرقابة على تقديم خدمات الرعاية الصحية في القطاعين الحكومي والخاص في الإمارة. كما تشمل اختصاصات الهيئة تنظيم وحوكمة وإدارة قطاع الضمان والتأمين الصحي والاستثمارات الصحية في الإمارة بالشكل الذي يدعم النمو المتوازن لاقتصاديات الصحة ويعزز مساهمة القطاع الصحي في الاقتصاد الكلي للإمارة. وتعمل الهيئة على تعزيز صحة وسلامة المُجتمع، ووقايتِه من الأمراض والأوبِئة والمخاطِر الصِّحية، من خلال تطوير برامج وسِياسات الصِّحة العامّة، بما فيها سِياسات خدمات الطِّب الوقائي والصِّحة والسلامة المِهنِيّة، وتطوير استراتيجيّة التعليم الطبّي في الإمارة، وتنظيم تقديم خدمات التعليم الطبّي وإجراء الأبحاث والتجارب الطبّية بالتنسيق مع الجهات المعنيّة داخل الدّولة وخارجها.

الرؤية

دبي موطن الريادة في الصحة والسعادة والازدهار

الرسالة

جعل دبي وجهة رائدة للرعاية الصحية من خلال النهوض بالصحة العامة والوقاية، وضمان حصول سكان الإمارة على رعاية صحية عالية القيمة بأقل تكلفة وتعزيز الابتكار والبحث في القطاع الصحي.

القيم

الإنسان محور الخدمات الصحية

المساءلة

الشفافية

المرونة

الابتكار

كلمة المدير العام

د. علوي الشيخ علي

المدير العام

نمــــوذج صحـــي عالمـــي مستــــدام

برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وبنظرة سموه الثاقبة بعيدة المدى، نجحت دبي في أن تكون المدينة الرائدة عالمياً في مختلف المجالات، كما نجحت في أن تكون أحد أهم الوجهات المفضلة للباحثين عن الصحة والسعادة وجودة الحياة.

من هذا المنطلق تفضل سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، باعتماد خطة تعزيز المنظومة الصحية في دبي، لتلبية الاحتياجات المتنامية لمجتمع الإمارة، من الرعاية والرفاه الصحي. وهذا هو ما يضع أمامنا -في هيئة الصحة بدبي- هدفاً استراتيجياً بالغ الأهمية، أكد عليه سمو ولي عهد دبي، وهو أن يكون متوسط العمر الصحي المتوقع في مجتمع دبي ضمن الـــ 10 الأفضل عالمياً.

من دون شك أن هذا الهدف، وغيره من الأهداف الاستراتيجية الأخرى المعززة لخطة دبي 2033 بأجندتيها الاجتماعية 33 والاقتصادية D33، يحتاج عملاً متواصلاً ومستمراً، وهو ما أشار إليه سمو ولي عهد دبي ووجه به، لتبدأ هيئة الصحة بدبي مرحلة جديدة من تضافر الجهود وحشد الهمم وتوظيف جميع الإمكانيات، وفي مقدمتها الكفاءات والخبرات البشرية المميزة، التي تزخر بها الهيئة، وهي تستند في ذلك إلى مجموعة من القيم والمبادئ والمسؤوليات، التي نعُدها من المحفزات الأساسية للعمل والإنجاز.

إننا على ثقة في أن الأهداف والتطلعات المستقبلية للقطاع الصحي في دبي، تحظى باهتمام وأولويات جميع الشركاء الاستراتيجيين للهيئة، وأيضاً كل المؤسسات والأطراف المعنية. كما أننا على يقين في أن توطيد العلاقات، والتعاون المثمر، والعمل معاً، هو ما سيمكننا من الارتقاء بمستوى منظومة الرعاية الصحية، وصناعة نموذج صحي عالمي مستدام.

وبالله التوفيق.