عوض صغير الكتبي

مدير عام هيئة الصحة بدبي

راحة الناس وسعادتهم

تظل صحة الإنسان أولوية متقدمة في دولتنا.. دولة الإمارات العربية المتحدة، ويبقى العمل المهم، هو توفير أرقى مستويات الرعاية الصحية والخدمات الطبية فائقة التميز ليتمتع الجميع بحياة صحية، وتبقى الإمارات دائماً النموذج الرائد عالمياً في مختلف مسارات التطوير، والتنمية الهادفة إلى تحقيق راحة الناس وسعادتهم.

هذا ما أكد عليه ووجه بتنفيذه، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي " رعاه الله "، لدى تفضل سموه باعتماد القانون الجديد لتنظيم هيئة الصحة بدبي، والذي مثل تأسيساً لمرحلة أفضل لحشد الهمم وإطلاق الطاقات الإيجابية، وتوظيف قدرات المبدعين واستثمار الأفكار المبتكرة، وصولاً إلى مجتمع أكثر صحة وسعادة، وترسيخ مكانة الدولة وموقع دبي الريادي على الساحة الصحية الدولية.

إن ما تحظى به الهيئة من الرعاية والدعم اللامحدود والتمكين، يعد فرصة حقيقية أمامنا، علينا أن نستثمرها للمشاركة بفاعلية في صناعة المستقبل، والإسهام بكل مسؤولية في نجاح مسيرة التنمية المستدامة، والحفاظ على قوى المجتمع البشرية، برعاية صحية عالية المستوى وخدمات طبية تنافسية تفوق التوقعات، وتحقق رضا المتعاملين، وتجعلنا في الوقت نفسه أكثر قدرة على توفير تجربة صحية لها بصمتها، ومناخ محفز على الاستثمار في القطاع الصحي، الذي أصبح واعداً بحزمة امتيازات لا مثيل لها.

إننا إذ نعتز بما تزخر به الهيئة من قدرات وكفاءات بشرية في مختلف المجالات والتخصصات والمستويات الوظيفية، فإننا على ثقة في أن روح الفريق الواحد التي دائماً ما يؤكد على أهميتها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، هي التي ستقودنا معاً إلى التفوق، وإلى ما نرجوه وننشده لمجتمعنا.